مكافحة المنشطات تكشف تطورات أزمة رمضان صبحي
أكد حازم خميس رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أن لجنة
الاستماع لا زالت منعقدة حتى الآن، ورمضان صبحي لازال موجود بصحبة الوفد المرافق
له حتى الآن.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "لا أحد يعلم حتى الآن ماذا دار داخل لجنة
التحقيق، ورئيس اللجنة «مستشار في المحكمة الدولية الرياضية"، وهو بالتأكيد يمتلك
خبرات كبيرة.
وأضاف: "المنظمة المصرية هي من تختار أعضاء لجنة الاستماع ويتم
إبلاغ المنظمة الدولية، حتى تتطمئن على الأشخاص الذين سيتواجدون في جلسة التحقيق".
وواصل: "الوكالة الدولية قد تعترض في بعض الأحيان على العقوبات
الصادرة بشأن أي رياضي، ووجود أي عقوبة تخالف الكود الدولي يجب أن يكون هناك
حيثيات معينة، وقد يتم اللجوء إلى المحكمة الرياضية بشأن بعض القضايا".
وزاد: "حال قبول دفوع رمضان صبحي فأن وقتها لن يكون قضية، أما
حال ثبوت أي شئ سيتم اتخاذ العقوبة المناسبة، واللجنة في النهاية هي صاحبة القرار
ومن الوارد مثوله مرة آخرى للتحقيق".
وأكمل: "المنظمة المصرية تتبع الوكالة الدولية طبقا لـ الكود
الدولي، ومن الوارد صدور العقوبة اليوم أو خلال أيام ولا أعرف التوقيت، لأن اللجنة
ستأخذ وقتا من أجل أخذ الرأي القانوني وقد تأخذ اسابيع وقد يخضع للتحقيق مجددا،
وحسب قرار اللجنة من الممكن أن يتم رفع الايقاف الاجباري، وسبق ورفض كريم بامبو
لاعب البنك الأهلي الايقاف الاختياري حتى صدرت عقوبة بايقاف اجباري وهذا لا يؤثر
على النتائج".
وأشار إلى أن بيان المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بسبب استضافة
أشخاص في البرامج التليفزيونية يتحدثون عن قضية رمضان صبحي وغيرها من القضايا..
ومن حق المنظمة أن تقوم برفع دعوى قضائية ضد أي شخص يتحدث باسمها بدون صفة رسمية،
مؤكدا أنه ليس صاحب "سلطة قانونية" ولكنه متعاطف انسانيا مع رمضان صبحي لانه لاعب
موهوب.. والبيان كان من أجل إيقاف اللغط.
وتابع: "البعض خرج بتصريحات عن لو تدخل محمود الخطيب سيتم
التغاضي عن عقوبة رمضان صبحي، وآخر تحدث بأنه سيتم حماية اللاعب، ولكن المنظمة
تعمل وفق لوائح، ولا يوجد أي تجاوز مطلقا من جانبها، ورمضان صبحي لم يطلب تحليل
العينة الثانية".
وأكد: "من حق اللجنة أن تحصل على عينات، وحتى لو كانت هناك عينات
سلبية كثيرة، فيتم محاسبة الرياضي على العينة الإيجابية فقط، لو ظهرت هناك عينة
غير آدمية ظهرت في أي حالة، لابد من وجود تفسير طبي واضح لها".
وأردف: "نعاني كثيرا من الانتقادات، ونريد توضيح بعض الأمور، والوكالة
المصرية لا تتعرض لأي ضغوط مطلقا من أي جهة، وهناك عقوبات تصدر بعد ثلاث سنوات..
وسبق وتمت تبرئة 23 رياضي صيني رغم ضغوط امريكا".
وأتم: "في مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة، تواجدات لجنة مكافحة
المنشطات والأمن سمح بدخولهم على الفور، وحتى الآن اتحاد كرة القدم لم يسدد
مستحقات اللجنة والتي وصلت إلى عشرة مليون جنيه، ومحمود الشامي كان مفوضًا بحل
المشكلة ولم يتم حلها حتى الآن.. وندعو مسئولي الجبلاية إلى الاستجابة لحل الأزمة،
وابلغونا بأن الأمور سوف تنتقل للرابطة، ونسعى للحصول على المستحقات المتأخرة".